كيف يمكن أن يؤكد الأطباء أن الطفل سليم من التوحد؟
التوحد هو اضطراب يؤثر على الطفل ويؤدي إلى الصعوبات في التعامل مع الآخرين. وهو مشترك في جميع أنحاء العالم وعادة ما يحدث في الأطفال الذين يتكونون من مجموعة متنوعة من الأعمار. ومع ذلك، يجب على الأطباء التحقق من سلامة الطفل من التوحد قبل أن يتم التشخيص. في هذا المقال، سنتعرف على طرق للتأكد من أن الطفل سليم من التوحد.
الفحص العيني للطفل
الفحص العيني للطفل هو طريقة تستخدم لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا. وذلك عن طريق الكشف عن وجود الآثار المزمنة التي يكون عليها الطفل، وتشمل العلامات المصاحبة للتوحد، مثل الاضطراب الاجتماعي والتحيز الشخصي والإعاقة في التفكير والإجابة على الإشارات الخارجية.
المقابلة الطبية
في المقابلة الطبية ، يستخدم الأطباء المختصون في التوحد في التشخيص الأولي للحصول على معلومات من الطفل للتحقق من وجود الصعوبات في التواصل الشخصي والإجابة على الإشارات الخارجية. يستخدم الطبيب المختص في التوحد نماذج معينة للمقابلة والاستبيانات، ويمكن للأطباء كذلك الاستفادة من الاختبارات النفسية للحصول على صورة أكثر دقة للحالة.
الاختبارات العلاجية
يستخدم الأطباء الاختبارات العلاجية لتشخيص التوحد. ويوفر هذا النوع من الاختبارات الطبيب بالإضافة إلى المعلومات التي يمكن الحصول عليها من المقابلة والاستبيانات. يتضمن هذا النوع من الاختبارات على سبيل المثال اختبارات الكهرباء المحيطة والحساسية الأشعة والاستعلامات التاريخية.
التشخيص النهائي
بعد الإجراءات السابقة، يتم الإجراءات النهائية للتحقق من التوحد. ويتضمن هذا الخطوات القيام بتحليل المعلومات التي تهدف إلى التشخيص النهائي، وتشمل المعالجة الكمية للبيانات، وجمع المعلومات في نتائج نهائية، وإجراء تقييمات أخرى للتأكد من أن التوحد قد تم تشخيصه بشكل صحيح.
