لماذا فرض الله الصيام؟
إن الصيام هو أحد أشهر العادات الدينية التي تحافظ عليها المسلمون منذ تاريخ بدء الإسلام، لذلك يجب علينا التعرف على الأسباب السماوية التي فرضها الله على الناس. في هذا المقال، سنتطرق إلى الأسباب الروحية والاجتماعية التي يثبتها القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تشكل أساسا من أساسيات الإسلام والتي يحملها المسلمون على عاتقهم.
الصيام باعتباره عبادة لله
- الصيام هو عبادة مستحبة من الله وعبادته ويقضي بها على طريقة صحيحة لعبود الله.
- الصيام يشعر المسلم بحضور الله ويجعله يخلو من الشهوات الحسية والأحاسيس الجسدية.
- يقوم الصائم بالتحصن من السوء وهو التركيز على الخدمة اللامحدودة لله.
- يجعل الصيام من المسلم شخصاً صحيحاً عقلاً وجسداً ويتحقق فيه انسجام العقل والجسد.
الصيام كأسباب للتقوية البشرية
- يحفز الصيام على تحسين الأداء البشري والسلوكي.
- يؤدي الصيام إلى التقوية الجسدية وصحة العقل.
- يساعد الصيام في التحكم في الشهوات الجسدية والإجراءات الضارة.
- يعمل الصيام على تحسين التركيز والذكاء.
- يحسن الصيام إنتاجية العمل وتفاعلية الشخص مع البيئة المحيطة.
- يؤدي الصيام إلى السعادة والرضا.
الصيام كنموذج للإخلاص
يشير الصيام إلى إخلاص المسلم الذي يقرر الإطاعة لله حتى تحقيق الخير العام. يتجنب الصائم الشهوات الحسية والأحاسيس الجسدية، ويستجيب للنصيحة الواردة في القرآن والسنة النبوية. بالتالي، يتحقق الصائم في نفسه من الإخلاص والتزامه مع الله والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
الصيام كنموذج للتواضع
يشير الصيام إلى إخلاص المسلم الذي يتواضع ويقبل الخداع من الله. يكفّ الصائم الشهوات الحسية والأحاسيس الجسدية، ويقبل الحدود التي يضعها الله عليه بحيث يحترم الأخلاق الإسلامية. يمكن للصائم التواضع أن يكون عضواً من المجتمع الإسلامي والقادر على تحقيق الخير العام.
الصيام كأسباب للتحصن من السوء
الصيام يشعر المسلم بالحضور الإلهي ويجعله يتحصن من السوء. يؤدي الصيام إلى التحصن من الشهوات الحسية والأحاسيس الجسدية، ويساعد الصائم على الحفاظ على القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة. يقوم الصائم بالتحصن من الشيطان والنفس الضالة، ويشعر في نفسه بالسلام والرضا.
الصيام كأسباب للتقارب مع الله
الصيام يوف


